●● الشهيد الاسرائيلى الذى كفن بعلم مصر●● - البطل عمرو طلبة


●● الشهيد الاسرائيلى الذى كفن بعلم مصر●● - البطل عمرو طلبة
 
 
 
بعد استيلاء القوات المسلحة علي حصون العدو الإسرائيلي في 1973 ..
وقف الجميع في ذهول غريب أمام منظر لم يتوقعه أحد في العالم !!
مجموعة من أكبر القيادات العسكرية المصرية والمخابرات، تبحث وسط الانقاض .. وتخرج بجثة .. جثة (( عريف إسرائيلي )) يرتدي ملابس جيش العدو الاسرائيلي !! الصدمة الكبري أنهم قاموا بلف الجثة بعلم مصر ثم صلوا عليه !!
إنه الشهيد المصري عمرو طلبة .. الذي تم زرعه من قبل المخابرات المصرية .. وسط قوات الجيش الإسرائيلي كمواطن إسرائيلي .. الأغرب والأغرب .. أنه بعد أداء مهامه كلها بنجاح
وقامت حربنا المجيدة حرب السادس من أكتوبر..
ومعها ومع انهيار التحصينات الإسرائيليه تم نقل كتيبته إلى خط المواجهه وفور علم رجال المخابرات من إحدى البرقيات التي كان يرسلها بانتظام منذ بدأ الحرب أسرعوا يطلبون منه تحديد وجهته ومكانه بالتحديد..
وحدثت المفاجئه لقد نجح عمرو فى العثور على جهاز إرسال صوتى يتمكن من ضبطه على موجه القياده ويأتى صوته مصحوبا بطلقات المدافع وقذائف الطائرات وسيل لا ينقطع من المعلومات وأخذ يوجه الطائرات المصرية من خلال اللاسلكي الي مخازن الذخيرة وعنابر جنود العدو، فيصرخ فيه الرجال طالبين تحديد مكانه قبل فوات الاوان ولكن الوقت لم يمهله للأسف ، فقط أخبرهم بأنه فى القنطره شرق سيناء ثم دوى انفجار هائل وتوقف صوت الشهيد للابد الذي فضل الشهادة في ساحة المعركة مفضلا ايقاع أكبر الخسائر للعدو.. وفارقت روح عمرو طلبة الطاهرة جسده علي رمل سيناء بمنطقة القنطرة فيالأيام الأولي لحرب أكتوبر73..

ولأن الوطن لا ينسى أبنائه تم إرسال طائره هليكوبتر خاصة لمنطقه القنطره شرق، وفي جنح الظلام تتسلل الطائره مخاطره باقتحام خطوط العدو و عدم التحديد الدقيق لمكانه من أجل إحضار جثه الشهيد وقد استرشد الرجال بحقيبة جهاز اللاسلكي التي كان يحملها وأرسل منها أخر البرقيات قبل وفاته..

إنها قصة من البطولات المصرية التي نعيدها لمن فاته شرف المعرفة في أيام أكتوبر المجيد.. تحية لروح الشهيد البطل عمرو طلبة...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصة و تاريخ مزارع دينا The Story Of Dina Farms

كل ما تريد معرفته عن المشجعة الدنماركية اجمل مشجعات كاس العالم 2018 ناتالي كيلبني كوفا

دلال عبد العزيز .. اختار الست اللي تعدي القطة من تحتها ومافيهاش نسر وسليمة الآهات - من فيلم كارما بالفديو