دعوة لمناقشة الدستور الجديد بين السادة الزوار

دعوة لمناقشة الدستور الجديد بين السادة الزوار

بالطبع أن موضوع الدستور الجديد والتصويت عليه، والذي سيتم في 15 ديسمبر المقبل، من أهم المواضيع التي تشغل بال الشعب المصري فى الفترة الحالية وخاصة أن إجراءات التصويت ستتم خلال أيام .. كما أن الآراء تعددت حول مسودة الدستور الجديد من مختلف فئات الشعب المصري ، ما بين مؤيد لكل أو بعض مواد الدستور ومعارض للدستور ككل أو لبعض مواده.

واختلفت وتباينت أراء ودوافع كل فرد في تقييمه لمشروع الدستور فبعض المعارضين يرون أن من وضعوا الدستور غير ممثلين عن كل الاتجاهات كما أن هذا الإعلان الدستوري يحصن قرارات الرئيس مما يجعل منه ديكتاتوراُ جديداُ . في حين أن الجانب المؤيد يري مدي جودة الدستور الحالي، ويعتبرونه نقلة في تاريخ الدساتير المصرية ويصفونه بالمتوازن وأن من حق الرئيس أن يقوم بتحصين قراراته لحماية الثورة.

لكن هناك أيضا فئة لم تقرأ بعد مواد الدستور لتتخذ القرار بالتصويت معه أو ضده. وهنا سنقوم معاُ بمناقشة الدستور من وجهة نظر كل زائر مؤيداُ كان أو معارضاُ لتوضيح وتوسيع الرؤي والآفاق بيننا البعض وأيضاُ لمساعدة من لم يتخذوا قرارهم بعد .


ونذكر هنا بعض آراء السياسيين ورجال السلطة عن الدستور :
د.هشام قنديل رئيس الوزراء يري إن الدستور الجديد "متوازن ولا يضع القانون في أيدي رجال الدين" كما أعتبر أن الدستور الجديد يعطي إطارا جيدا لحقوق المرأة والأقليات وقضايا التنمية والنمو الاقتصادي في مصر، كما أعرب عن أمله في أن تشهد الأوضاع في مصر هدوءا بعد الانتهاء من عملية الاستفتاء على هذا الدستور.

محمد رفاعة الطهطاوي رئيس ديوان رئيس الجمهوريةلا يجد في مسودة الدستور الجديد المطروحة للاستفتاء الشعبي في منتصف الشهر الجاري ما يستدعي الخلاف والانقسام بين المصريين. ودعا جميع القوى السياسية إلى تسليط الضوء والتركيز على الإيجابيات إلى تضمنها مسودة الدستور وترك التحزبات والآراء المسبقة جانبا والنظر إلى مسودة الدستور الجديد وقراءتها بموضوعية.
د.معتز بالله عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ومقدم برامج علي قناة سي بي سي أوضح رأيه في أن المشكلة لن تكون في الدستور، أي دستور حتى لو استوردنا الدستور الفرنسي كما هو، لكن المشكلة ستكون في غياب الثقافة الدستورية عند الحاكمين والمحكومين. كما أعطي نصائح للمقبلين علي التصويت علي مواد الدستور قائلاُ : الخطأ فى «لا» أفضل من الخطأ فى «نعم». بعبارة أخرى، لو غير متأكد من هذا الدستور وتستشعر أنك لا تعرف تقول «نعم» أم «لا» إذن قل: «لا». ثانيا : لا تراجع لشخص واحد فى أى مادة مفصلية أنت تخشاها، حاول أن تستمع لأكثر من وجهة نظر.
حمدين صباحى : أشار إلي انه لايمكن الإستفتاء على دستور غير متوافق من الأساس وأن الجمعية التأسيسية التي قامت بوضع الدستور الجديد للبلاد هيمن عليها طرف واحد وهو الإسلاميون المؤيدون لمرسي ليست لها شرعية. وقال إن الاستفتاء على دستور مشوه سيقسم مصر.
الدكتور محمد البرادعي : انتقد الدستور الجديد، وقال إن الجمعية التأسيسية التي يغلب على تشكيلها أعضاء إسلاميون عكفت على «إنتاج وثيقة دستورية تنتهك حرية الدين وحرية التعبير»، وفشلت أيضا في مراقبة السلطة التنفيذية، مضيفا أن الجمعية ضغطت لتمكين المؤسسات الدينية من مواجهة القضاء.
جميلة اسماعيل الناشطة السياسية : أكدت رفضها للدستور الجديد مؤكدة أن القوى المدنية لم تعتد على أحد، ولم تسرق دستور ولم تقصى أحد من المشهد السياسي على عكس جماعة الإخوان المسلمين.
مختار نوح ، القيادى السابق بجماعة الاخوان المسلمين ، من يظن انه بالحكم وقد وضع دستورا لمحاكمة الاخرين قد يحاكم هو به . مؤكدا على ان المسودة التى وضعت مؤخرا من أكثر دساتير العالم فاشية على الاطلاق . وأضاف أن الدستور ضد الشريعة الاسلامية والمادة 28 ضد الشريعة الاسلامية والتعينات التى يقوم بها الاخوان المسلمين من تعين المحاسيب دون الكفاءات ، ضد الشريعة الاسلامية ايضا ، كما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يحصن قراراته يوما من الايام .ونصح من لم يقاطع بعدم التصويت بنعم لانه أتى بكلمة الحل للنقابات المهنية وغيرها وقد استحدث فى كافة مواده قضية الحل ، وسمح لمحاكمة المدنين امام المحاكم العسكرية ، كما أشار أن كل من كتب هذا الدستور سيدخل التاريخ بالفعل لكن لكى يحاسبه التاريخ . وأشار نوح أن الجميع كان يتعامل مع الحزب الوطنى وان بعض الوزراء الحاليين من كان فى لجنة السياسيات ومنهم من كان وزيرا وقاموا بتلفيق تلك المادة من دون توضيح كافى حتى لاتمس القوات المسلحة وشيخ الازهر وغيرهم من رموز النظام السابق .




تري مع من تتفق ومع من تتعارض؟ تري هل اتخذت قرارك بعد؟ أم لم تقم باتخاذ قرارك؟ وهل قرأت الدستور الجديد كاملاُ ؟ أم لم تقرأه بعد؟ أرجو من كل زائر القيام بمناقشة رأيه حول الدستور وتوضيح النقاط التي يؤيدها أو يعارضها، وبما سيصوت؟ ولماذا؟ لنقوم بفك رموز الدستور لمن لم يفهموه ومناقشة السلبيات والإيجابيات به، كذلك تيسير الأمر لمن لم يتخذ قراره بعد.

يمكنكم الاطلاع على الدستور من هنا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصة و تاريخ مزارع دينا The Story Of Dina Farms

كل ما تريد معرفته عن المشجعة الدنماركية اجمل مشجعات كاس العالم 2018 ناتالي كيلبني كوفا

دلال عبد العزيز .. اختار الست اللي تعدي القطة من تحتها ومافيهاش نسر وسليمة الآهات - من فيلم كارما بالفديو