انفراد: النص الكامل والحقيقي لشهادة « السيسى» فى قضية «فرم المستندات»
نص شهادة الفريق السيسي فى قضية فرم المستندات
المصدر
مبتدا : أحمد عامر | 16-04-2013 | 15:43 توقيت القاهرة
تنفرد شبكة " مبتدا " بنشر التفاصيل الكاملة لشهادة
الفريق أول "عبد الفتاح السيسي" أمام محكمة جنايات الجيزة في قضية فرم
المستندات الخاصة بجهاز أمن الدولة السابق.
أكد الفريق أول عبد
الفتاح السيسي أن القوات المسلحة نزلت إلى الشارع يوم 28 يناير لمواجهة
الانفلات الأمني والانهيار الشرطي، وانتشرت للمحافظة على الأمن حتى 30
يونيه 2012، وقد علمت القوات المسلحة في نهاية فبراير 2011 أن هناك شباب
متجهين لمقار أمن الدولة، فاتخذت القوات المسلحة قراراً استراتيجياً بعدم
التعامل بعنف مع المواطنين، وبالتالي لا نستطيع استخدام العنف مع الشباب
الذين أرادوا دخول مقار أمن الدولة.
وأشار أن تأمين المقرات كان من الخارج فقط، و لم يتم ضبط أي مستندات مع المكلفين بحماية أمن الدولة.
وأكد على أن كل جهاز أمن
الدولة في دول العالم، وبالأخص جهات الأجهزة الأمنية لا تعمل ضد بعضها،
وبالتالي لم تجرى تحريات عن وقائع جهاز أمن الدولة.
وشدد على أنه ليس لديه
معلومات بقيام أمن الدولة بفرم المستندات، ولكنه أضاف بأن الجهاز يحافظ على
السرية التى لديه، ومن الممكن أن تحدث مشاكل لو خرجت الوثائق إلى العامة
منها الظروف التى مرت بها الدولة في هذا الوقت.
ووجه له مقيم الدعوى محمد مقبول أسئلة ورد عليها كالتالى :
س: هل هناك تعاون بين أمن الدولة والمخابرات الحربية في تبادل المعلومات؟
ج : هناك تنسيق بين الجهازين، وذلك يصب في مصلحة الوطن.
س: هل المعلومات في الجهازين تنطبق عليها لفظ السرية وتمس بالأمن القومي؟
ج : حسب معايير كل جهاز، والأجهزة الأمنية لا تتجسس على بعضها وكل منها له مهامه.
س: هل تم معاينه مقرات جهاز أمن الدولة؟
ج :لا
س: في حالة و جود خطر على الملفات، هل لو تم اخطار المجلس العسكرى كان يمكنه الحفاظ على هذه المقرات؟
ج:
أنا قلت من قبل أن القرار الاستراتيجي للقوات المسلحة عقب نزولها يوم 28
يناير 2011 هو عدم إطلاق النار على المصريين مهما كانت النتائج.
س : ما مصدر معلوماتك عن اقتحام مقار جهاز أمن الدولة ؟
ج: كانت معلومات متداولة على وسائل الإنترنت.
س : هل كلفت القوات المسلحة بنقل مستندات من أمن الدولة ؟
ج: لا
س :هل تم اخطار جهاز المخابرات الحربية بوجود مخاطر تهدد أمن الدولة؟
ج:
نحن نناقش الموضوع منذ عامين وكنا في حالة ثورة وكانت هناك معلومات علي
مواقع التواصل الاجتماعي، وجهاز المخابرات الحربية له مهام محددة ليس منها
جمع المعلومات عن الأجهزة الأمنية سواء قبل أو بعد الثورة .
س: هل المعلومات الموجودة بجهاز أمن الدولة تمس الأمن الوطني ؟
ج
: نعم، والأجهزة الأمنية تعمل بنطاقات من السرية تنظمها لوائح وتعليمات قد
تصل إلى قرارات وقوانين لمنع تداول المعلومات حفاظاً على الأمن القومى.
س: هل كان الفريق أحمد شفيق علي علم بذلك ؟
ج : المحكمة رفضت توجيه السؤال
س: هل قمت بمعاينة أي مقر للجهاز ؟
ج
: لا استلمنا المقر من الخارج فقط، وخيار القوات المسلحة بين تأمين
المقرات باستخدام النيران أو سقوطها في أيدى المتظاهرين يحكمه القرار
الاستراتيجي بعدم مجابهة المصريين مهما كانت الأسباب.
س: كيف تم تسريب ملفات أمن الدولة ؟
ج : المحكمة رفضت توجيه السؤال
س: هل يمكن تحديد مصدر المعلومات حول اقتحام مقرات أمن الدولة؟
ج : الجيش كان منتشر في جميع انحاء الوطن وملتحم مع الشعب و المعلومات كانت متوافرة بين الناس والانترنت
س: هل لديك معلومات حول اتلاف أجهزة سي دي أو كمبيوتر ؟
ج
: ليس لدي اي معلومات و قرار الفرم أو التخلص من المستندات والوثائق
مسئولية رئيس الجهاز طبقاً لتقديره، وذلك لخطورة تسرب المعلومات، وطبقاً
للتعليمات المعمول بها في الجهاز.
س : هل تم تشكيل لجنة من القوات المسلحة بتسليم المستندات التي تم ضبطها ؟
ج : هناك قاضي تحقيق مختص بذلك
ثم تقدم المدعي بالحق المدني بعدة طلبات ولكن المحكمة رفضتها، ثم ترافعت النيابة.
تعليقات