تفاصيل انشقاق في صفوف الجماعة الإسلامية وتهديدات بالاستقالة حال مشاركتها في مظاهرات تأييد مرسي

تفاصيل انشقاق في صفوف الجماعة الإسلامية وتهديدات بالاستقالة حال مشاركتها في مظاهرات تأييد مرسي



انشقاق في صفوف الجماعة الإسلامية وتهديدات بالاستقالة حال مشاركتها في مظاهرات تأييد مرسي

أصدر أكثر من 15عضوا من حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، بيانا اليوم، يؤكدون فيه رفضهم المشاركة فى المظاهرات التى تشارك فيها الجماعة والحزب تأييدا للرئيس المعزول مرسى، وهددوا بالاستقالة فى حالة عدم الاستجابة لطلبهم. وقال الشيخ أسامة توفيق عضو مؤتمر العام لحزب البناء والتنمية، والشيخ سمير مجلى عضو الجماعة، ممن وقعوا على البيان، "لنا رأى نوجهه إلى قادتنا وأخوتنا من أبناء الجماعة والحزب والمصريين جميعا، لقد أطلقنا مبادرة وقف العنف فى التسعينات رغم ما عانيناه من بطش وقهر وظلم بين، أما الآن فهو وقت يجب فيه أن يتحد كل المصريين لهدف واحد وهو بناء وطننا والنهوض به من الكبوة التى يمر بها". وتابع البيان "
أولا يجب أن نسلم أن الدكتور مرسى له أخطاؤه الشديدة، حتى على أبنائه من الجماعة الاسلامية، التى ناصرته فى كل المواقف، إلا أننا لم نكن نقبل أن يخرج بهذ الطريقة الظالمة التى تجلى فيها الانحياز لطرف دون طرف". وأضاف "لقد بدت نية السوء من أول لحظة فى غلق القنوات الإسلامية، رغم أن الدكتور مرسى لم يغلق قناة واحدة على الرغم مما كان فيها من سب علنى وتعديات على شخصه وعلى كل الإسلاميين". 
 ثانيا: رغم كل هذا فإننا لا نؤيد المظاهرات العنيفة، مع علمنا أن العنف قد تجر وتستدرج إليه التيارات الإسلامية، وحيث إن الجماعة الإسلامية لها سوابق يؤجهها المغرضون كل حين رغم موتها، فإن الجماعة هى التي ستحاسب عن أي عنف سواء صدر منها أو من غيرها. لذلك فإننا نتمنى أن يكون للجماعة والحزب موقف معلن رافض لكل أشكال العنف المادى أو اللفظى، كما نتمنى مصارحة النفس وعدم الاستحياء من الحقيقة الواضحة، بخاصة أن الجماعة أصابها ما أصابها من اخطاء الحكم فى العام الماضى.
 ثالثا: قررنا نحن الموقعون على هذا البيان بصفتنا أعضاء فى الجماعة والحزب، أن ننأى بأنفسنا عن كل تلك المظاهرات لحين وضوح الصورة وتجلى الأمور، كما نهيب بكل إخواننا العقلاء أن ينظروا للصورة نظرة فاحصة، لأن يعلموا أن حزب البناء والتنمية اكتسب مكتسبات كبيرة وعرف عنه أنه صوت العقل والحكمة، فلا يجب أن نفقد تلك المكتسبات المهمة لصالح غيرنا. وأخيرا فلابد من الإشادة بمواقف بعض العقلاء والحكماء مثل الدكتور ناجح إبراهيم الصوت الرشيد، وكذلك الدكتور عبد الآخر حماد مفتى الجماعة الإسلامية، الذى أفتى بعدم جواز إهدار دماء المصريين أو الانجرار لبحور العنف والدماء".

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصة و تاريخ مزارع دينا The Story Of Dina Farms

كل ما تريد معرفته عن المشجعة الدنماركية اجمل مشجعات كاس العالم 2018 ناتالي كيلبني كوفا

دلال عبد العزيز .. اختار الست اللي تعدي القطة من تحتها ومافيهاش نسر وسليمة الآهات - من فيلم كارما بالفديو