من هو أسامة كمال ؟ هو رجل أعمال و لاعب سلة و ممثل و يحب النساء :)
من هو أسامة كمال ؟ هو رجل أعمال و لاعب سلة و ممثل و يحب النساء :)
أسامة كمال إعلامى مصرى مواليد 14 أغسطس بالقاهرة، انتقل إلى الإسكندرية بسبب ظروف أسرية، والتحق بمدرسة «فيكتوريا كوليدج» حتى عام 1979، التى يعتبرها المصنع، الذى تم تصنيع شخصيته به، ثم انضم إلى نشاط التمثيل بفرقة مسرح المدرسة، ولعب كرة سلة فى نادى الاتحاد السكندرى.
العمل بالإذاعة
أراد أسامة كمال الالتحاق بكلية للترجمة الفورية، لكن لم يكن هناك أى جامعة تمنح هذه الشهادة سوى جامعة الأزهر (وكان لائحة الجامعة وقتذاك تسمح بالتحاق غير خريجى المعاهد الأزهرية بها حتى عام 1980)، فقرر الانتقال إلى القاهرة للالتحاق بالجامعة، وخلال تمثيله دورًا فى مسرحية «هامليت» بالمدرسة أجرت هالة حشيش ومرفت القفاص لقاءً إذاعيًا معه، وعند سماع رئيسة الإذاعة ليلى الكردانى هذا اللقاء قالت لهم: «مين الواد ده؟.. هاتوهولى»، وبدأ العمل بالإذاعة، وهو فى الفرقة الأولى من كلية اللغات والترجمة، التى تخرج فيها عام 1984.
القناة الثانية و«البرنامج الأوروبى»
اشترك كمال فى برامج أغانى أجنبية «البرنامج الأوروبى»، ويحسب لأسامة أنه أحدث نقلة نوعية فى الإذاعة، إذ كان أول برنامج حوارى يسمح فيه بتلقى مكالمات هاتفية بالإذاعة، فى عام 1986، وقدم نشرة الأخبار بالإنجليزية على القناة الثانية، واشترك فى تقديم «صباح الخير يا مصر»، ثم بدأ فى قناة «القاهرة والناس»، من خلال شرائه ساعات إرسال من القناة «مدفوعة الأجر»، وليس من خلال إبرام القناة عقودًا معه، كونه لم يكن فى هذه الفترة ذات ثقل.
تنقل بين الإذاعة وعدد من القنوات الفضائية، بدأها بالعمل بالتليفزيون المصرى فى الفضائية المصرية، قبل أن ينتقل إلى قناة «القاهرة والناس» ليقدم برنامج «القاهرة 360» مساء كل خميس وجمعة من كل أسبوع، ليذيع صيته، ويقرر الرئيس عبد الفتاح السيسى إجراء مكالمتين هاتفيتين ببرنامجه، ثم إجراء حوار معه.
قال فى حوار مع طارق نور، صاحب قناة القاهرة والناس، خلال جلوسه على كرسى الضيف، إنه اضطر للكذب على والدته بأنه لا يدخن، لكنه سريعًا ما انهار واعترف، وهنا فاجأه نور: «إذا كنت تكذب على أقرب الناس إليك.. فكيف أنتظر منك أن تقول الحقيقة للمشاهدين؟»، وأكد كمال أن أحكام القضاء لا تعبر عن الحقيقة طول الوقت، فالمحكمة تحكم بالقانون، لكن القانون «حاجة والحقيقة حاجة تانيه خالص، أما العدل فهو شىء ثالث».
الزواج متأخرًا وكتابة «المقالات»
تحدث كمال عن تجاربه مع النساء قائلاً: «أنا شقى، وأكثر ما يلفت نظرى فى الأنثى حلاوتها، وليست شخصيتها»، تزوج متأخرًا منذ خمس سنوات فقط، بسبب خوفه من مسئوليات الزواج وقيوده، لم ينجب وقال إنه «لا يحب التكاثر»، فالهدف من الزواج بالنسبة له «جعل الحياة فضل».
كتب عدة مقالات فى جريدتى «المصرى اليوم» و«العالم اليوم»، وقد وصفها بـ«المحاولات المتواضعة»، وجاءت استجابة لضغوط أصدقائه الصحفيين، ورفض المشاركة فى برنامج «أنا مصر» لأن زملاءه فى ماسبيرو «زعلوا جدا» بسبب مشاركته، على حد قوله، كما أنه رأى «التجربة لم تكتمل بالطريقة المنتظرة، وكل شىء كان يتم بتعجل، وهذه أسباب جعلتنى أخاف من التجربة».
المؤسسات الأمنية والمذيعون
قال إن المذيعين أنواع منهم «المذيع الأمنجى»، وهو من يحصل على كل المعلومات من الأمن، ويقوم بنشرها سواء أكانت صحيحة أو مغلوطة، منهم من هو «جندى مجند»، ومنهم «المتطوع» من أجل تحقيق مصالحه الشخصية من هذا الدور، ليقوم بنشر توجهات ومعلومات الأمن، وعلى النقيض هناك مذيعون لديهم مصلحة فى نقد ومعارضة الدولة، وهناك نوع ثالث يقوم بـ«فلترة» المعلومات القادمة من الأمن.
يرى أن المؤسسات الأمنية لا تعطى أية توجيهات لأى إعلامى، ولكن فى الوقت نفسه أكد أن غالبية المذيعين يتعاملون مع «الأمن»، فهو أحد مصادر المعلومة، مضيفاً: «يجب على المذيع أن يعرف كيف يتعامل مع هذه المعلومات، لأنه من الوارد أن يعطى الأمن للمذيع معلومات مغلوطة أو يرفض إعطاءه أى معلومة».
وأخيرًا أسامة كمال رجل أعمال، ولديه «بيزنس» فى مجال إقامة المعارض، إذ إنه شريك أساسى فى معرض «لو مارشيه».
تعليقات